وصف الاستاذ عوض عبد الله الغامدي، الامين العام لجمعية الاطفال المعوقين المشروعات النوعية التي أطلقها مؤخراً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمدينة الرياض بأنها "إطلالة على عصر جديد من التنمية الحقيقية التي تستهدف الانسان ، حياته، وبيئته، وصحته ، وثقافته،".

وأوضح الغامدي "أن أكثر ما يميز هذه المشروعات انها تمثل تحولاً تاريخياً في التخطيط العمراني والبيئي الذي يجعل من العاصمة إحدى أهم الوجهات السياحية والثقافية والترفيهية، وعلى قائمة أفضل المدن للعيش في العالم".

وقال الامين العم لجمعية الاطفال المعوقين أن صناع القرار في المملكة العربية السعودية الان يحاولون أن يلاحقوا رؤية خادم الحرمين الشريفين وطموح صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد في ترسيخ قواعد تنمية مستدامة تطاول كافة نواحي الحياة، وتضمن الاستقرار والرخاء للمواطن عبر الزمن".

ولفت الغامدي الى أن الفائدة الآنية لهذه المشروعات العملاقة هي توفير آلاف فرص العمل الجديدة للمواطنين في مختلف القطاعات البيئية والترفيهية والثقافية، فضلًا عن الفرص الواعدة أمام المستثمرين من داخل المملكة وخارجها.

وأستطرد قائلاً: "إن حركة البناء التي تشهدها ربوع المملكة حالياً تتفرد ليس فقط بتنوع قطاعاتها وتعدد مجالاتها، ولكن أيضاً بتطبيق معايير جودة قياسية غير مسبوقة، ومع منح الاولوية للاستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة".

ورفع الغامدي في ختام تصريحه أسمى آيات الشكر الى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لما يوليانه من اهتمام ورعاية ودعم لكل ما من شأنه تلبيه تطلعات المواطن وضمان أفضل مستوى معيشة له ولأبنائه.