اللجنة الفنية للتأهيل تبحث الخطة الشاملة لتطوير برامجها
اللجنة الفنية للتأهيل تبحث الخطة الشاملة لتطوير برامجها

أكد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الفنية للتأهيل بجمعية الأطفال المعوقين الدكتور زايد بن صالح الزايد عن القيام بخطة شاملة من قبل الجمعية لتطوير برامج التأهيل بشقيها الطبي والتعليمي، وكذلك الفعاليات التوعوية المساندة لها، في إطار عملية تحديث البرامج التي تقدمها الجمعية في فروعها 11 المنتشرة في انحاء المملكة.
وأوضح الدكتور زايد بن صالح الزايد رئيس اللجنة خلال تراسه الاجتماع الثاني للدورة الثانية عشر بمقر الجمعية بالرياض، ان مواصلة التحديات لمواكبة التطور الكبير في الخدمات المقدمة للأطفال المعوقين هو الهدف الذي ينشده مسيري الجميع للوصول الى اعلى الخدمات المجانية المقدمة في كافة المراكز، وقال: "تنمية واثراء مراكز الاعمال التأهيلية هدف نسعى لتحقيقه، خاصة وان الجمعية حققت ارقام مميزة في عملية التأهيل، إضافة الى حصولها على شهادة الايزو وهذا يجعلها مطالبة بالحصول على اعترافات دولية مثل كارف وسباهي، وتلك الاعترافات ستسهم في التأكيد على جودة الخدمات التخصصية التي تقدمها الجمعية".
وكان الدكتور زايد الزايد، قد تراس مساء أمس الاثنين اجتماع لجنة الرعاية والـتأهيل، الذي ضم الدكتور محمد بن عبدالله الناصر، والدكتورة ماجدة بنت عبدالحميد بيسار، والأمين العام للجمعية الأستاذ عوض بن عبدالله الغامدي، والدكتور بشير البشير، ومدير مركز الملك فهد الأستاذ خالد بن سليمان الفهيد، ومديرة التطوير التربوي الاستاذة مها دردير، ومديرة القسم التعليمي بمركز جنوب الرياض الاستاذة نوف السالم ، والأستاذ يوسف أبو عواد، واستعرض الاجتماع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت اللجنة ما تراه من توصيات مناسبة بشأنها.
وناقش الاجتماع تقييم وتطوير مستويات أداء العاملين في التأهيل واثراء برامج التدريب، الى جانب الاهتمام بالتوطين وفق الانظمة والاسس والمعايير الدولية، إضافة الى الاهتمام ببرنامج الرعاية اللاحقة الذي سعت الجمعية له في وقت مبكر، كونه أحد اهم متطلبات معايير الحصول على شهادة كارف الدولية.
جدير بالذكر أن اللجنة الفنية للتأهيل في جمعية الأطفال المعوقين لجنة استشارية تتولى صياغة استراتيجية برامج الرعاية والتأهيل، وتقييم الأداء وفقاً للمعايير المتخصصة، وتسعى اللجنة الى شراكات علمية مع عدد من الجهات العلمية والخدمية والبحثية المحلية والعالمية وصولاً للمرحلة التي تصبح الجمعية فيها قادرة على توفير برامج تأهيلية بدرجات علمية معترف بها لسد حاجتها المحلية بمراكزها التابعة، ورفد سوق العمل بهذه التخصصات التأهيلية النادرة.