مركز الملك عبدالله يحتفل باليوم العالمي للغذاء
مركز الملك عبدالله يحتفل باليوم العالمي للغذاء

تحت شعار "أفعالنا هي مستقبلنا" نظم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة احتفالا صباح الثلاثاء 23 من أكتوبر بمناسبة اليوم العالمي للغذاء برعاية صاحبة السمو الاميرة البندري بنت محمد حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز.
ويشارك في ابراز هذا اليوم بحسب الاحصائيات العالمية 150 دولة، وهو ما يجعل يوم الغذاء العالمي واحدا من أكثر الأيام شهرة في تقويم الأمم المتحدة، حيث تقوم مئات المناسبات والأنشطة المتسعة بالجمع بين الحكومات والأعمال التجارية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الإعلام ومنظمات المدن والمجتمع المدني، وهي تعزز الوعي والعمل على نطاق العالم لصالح الذين يعانون من الجوع وتعزز الحاجة إلى ضمان أنظمة غذاء صحي للجميع.
واستقبل أطفال الجمعية ضيفة الحفل الى جانب عدد من أعضاء القسمي والتعليمي وأولياء أمور الأطفال، وتعرفت الاميرة البندري على أقسام المركز الطبية والتأهيلية والتعليمية وورش الجبائر والنطق والتخاطب والتدريب والتعليم المستمر، قبل ان يتم اطلاق الحفل الذي بداء بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم الذي تلاه احد أطفال المركز، ثم رحب مدير المركز الدكتور زهير ميمني بسمو الأميرة والضيوف الكرام، ثم تم عرض فلم تعريفي عن أحد أنشطة الجمعية وهو نشاط ركوب الخيل للأطفال المعوقين، بعد ذلك اجريت مسابقة بين اطفال المركز وعدد من المراكز والمدارس الاخرى الحكومية والخاصة بهدف دمج أبناء المجتمع مع بعضهم البعض، ثم تم توزيع الأطفال على الأركان والتي تشمل على ألعاب لتنمية الوعي لدى الحضور بأهمية الاكل الصحي، والطريقة الصحية لعمل الوجبات للأطفال، ثم شارك الطفال مع أخصائيات التغذية بعمل بعض الوجبات الخفيفة وتوزيعها عليهم، وقد تم تخصيص ركن لتقديم الاستشارات في مجال التغذية لمن يرغب في الحصول على وجبات صحية أو لمن يرغب في تخفيض الوزن بطرق علمية صحية.
واكد مدير مركز الملك عبدالله لرعاية الأطفال المعوقين بجدة الدكتور زهير ميمني على ان المعاق لديه القدرة على صناعة الحدث والمساهمة في بناء الوطن، وقال: "نسعى من خلال هذه المبادرة الى التعريف بالجمعية ومراكزها ونشاطاتها والخدمات التي تقدمها للأطفال المعاقين في مختلف مراكزها بالمملكة، وتعزيز الوعي بالتغذية الصحيحة للأطفال على وجه الخصوص ليكون هناك جيل واعي ولتعزيز الثقافية المتنوعة في المملكة عبر تقديمها برؤية مختلفة من وجهة نظر ذوي الإعاقة، ومن جهة أخرى إبراز مواهب الأطفال وصقلها وخلق روح الإبداع لديهم ودمجهم في المجتمع وإبراز الجانب المشرق لبلاد الحرمين، لتظهر المملكة في أبهى صورها وسحرها ورونقها في طيف واسع من الأعمال الثقافية والتوعوية هذا إلى جانب الشعور الشخصي بالاعتزاز بأن الوطن يجني ثمار اهتمامه ودعمه للطفل المعاق، وهو ما يعزز قناعتي بأن الطفل المعاق والمؤهل تأهيل جيد لديه القدرة والعزيمة والرغبة لكي يساهم في بناء مستقبل وطنها، خاصة وأنها الركيزة الأساسية الأولية لبناء الثروة البشرية صانعة الثروات".
وأضاف: "أن تشريف سمو الأميرة البندري بنت محمد ومشاركتنا في التوعية بأهمية التغذية السليمة وتلمسها لاحتياجات أبنائنا يعبر بصدق عن دعم سموها الكريم لا بنائنا ذوي الإعاقة، ودعم حكومتنا الرشيدة لهذه الفئة المميزة من المجتمع".