حضور لافت لمهرجان "فرحة طفل"
حضور لافت لمهرجان "فرحة طفل"

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت فهد بن خالد آل سعود، عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، اقام مركز الجمعية بالرياض مهرجان "فرحة طفل" احتفالاً بنهاية الفصل الدراسي الأول واليوم العالمي للإعاقة.
وشهد الحفل الذي حضره عضو مجلس الإدارة الدكتورة ماجد عبدالحميد بيسار، والمدير التنفيذي الدكتور احمد بن عبدالعزيز التميمي حضور لافت من الأطفال واسرهم، حيث استمتعوا بالنشاطات التي اشتملت على العديد من الفقرات والاركان، ومن ابرزها ركن التصوير والرسم والزراعة، الى جانب تعليم الأطفال ركوب الخيل برفقة المدربين واخصائيات العلاجات في المركز، وتواجدت العديد من المطاعم الخاصة التي قدمت الوجبات الشعبية احتفالاً بهذه المناسبة.
ومن جهتها أعربت سمو الأميرة فهدة بنت فهد عن اعتزازها بالنجاحات المتميزة التي تحققها الجمعية على كافة الأصعدة، مشيرة الى أن ذلك يعود لتوفيق الله ثم للدور الكبير الذي يقوم به رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز والعاملين في الجمعية، مثمنة جهودهم التي جعلت من هذه المؤسسة انموذجاَ للعمل الخيري،
وأشارت سموها الى أن ما تحقق من مستوي راق في الرعاية لهذه الفئة الغالية كان نتاج سنوات من التخطيط العلمي والعمل الجاد والدعم الملموس من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وقالت: "ما يحدث داخل الجمعية يعزز العمل الخيري الراقي والفاعل في المجتمع، وما شاهدته اليوم صورة من صور الرعاية المتطورة المقدمة لفئة ذوي الإعاقة، ويعطي دلالة كبيرة على الاهتمام من قبل حكومتنا – ايدها الله- بالأعمال الخيرية، والمساهمة في رسم البسمة الى جانب الاخوات على شفاه الأطفال الغالين على قلوبنا هو الامر المهم بالنسبة كمنسوبين للجمعية".
وأضافت: "التطوير المستمر الذي تتبناه مراكز الجمعية على كافة الأصعدة التعليمية والطبية والتصدي لقضية الإعاقة يؤكد حجم العمل الذي يقوم به مسيري هذا الصرح الشامخ، وما كان ذلك أن يتحقق دون تفاعل أهل الخير ومساندة الدولة والقطاع الخاص والشركات والمؤسسات الوطنية، اليوم نشاهد التفاعل الإيجابي من أمهات الأطفال وسعيهم الحثيث لتفادي سلبيات الإعاقة وتقليل أثارها، وهذا يؤكد بان الدور النسائي في هذا الصدد يشهد تطوراً ملموساً، بعد أن تنامى الوعي وارتفع مستوى التعليم والمشاركة الواعية الفاعلة من المرأة السعودية في المجتمع، وانعكس بذلك على عملية دمج الأطفال في المجتمع وهو من اهم البرامج التي تضطلع فيها جمعية الأطفال المعوقين ونشكرهم على ذلك".