مجموعة بغلف تدعم وقف جائزة القرآن الكريم
مجموعة بغلف تدعم وقف جائزة القرآن الكريم

وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين تحية شكر وتقدير الى مجموعة بغلف القابضة والشيخ عبد العزيز بغلف لمساندتهما الدائمة والمميزة لمشروعات الجمعية، مشيراً الى أنه منذ انشاء مركز الملك عبد الله لرعاية الأطفال المعوقين في جدة قبل أكثر من عشرين عاماً، كانت ولاتزال مجموعة بغلف شريكاً فاعلاً في كل خطوات توسعة خدمات المركز وبرامج الجمعية، وما حققته من انجاز ومبادرات على صعيد الوطن.
وأعرب سموه لدى تسلمه تبرعاً من الشيخ عبد العزيز أحمد بغلف بمبلغ خمسمائة ألف ريال تخصص كإسهام في مشروع " الوقف الخيري لجائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين " الذي تقيمه جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة - أعرب عن اعتزازه بما تحظى به الجمعية من ثقة من قطاعات المجتمع المختلفة، مشيراً الى أن أكثر ما يميز تلك العلاقة بين الجمعية والداعمين هي انها علاقة شراكة دائمة، تحقق قيمة مضافة للطرفين، وتعزز دورهما في التنمية.
وأشاد الأمير سلطان بن سلمان بمبادرة مجموعة بغلف وحرصها على أن يكون ذلك التبرع تجسيداً للتفاعل العملي مع رسالة الجمعية واستدامة برامجها الخيرية وايصالها الى المناطق التي تحتاجها، مشيراً الى أن ذلك يجسد صورة رائعة من صور الوعي والانتماء والمسئولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية.
وجدير بالذكر أن الجمعية قطعت شوطاً ملموساً في الاعمال التنفيذية لمشروع الوقف الخيري لجائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين والذي يتضمن مبنى سكني تجاري، يقام في مكة المكرمة على مساحة 2,030 مترا مربعا، ويتكون من طابق بدروم وطابق أرضي وأربعة طوابق متكررة وملحق علوي، الى جانب القسم التجاري عبارة عن محلات تجارية
وجائزة حفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين انطلقت عام 1417هـ، وتواصلت سنوياً بمشاركة أكثر من 100 طفل معاق من كافة مناطق المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد تكفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الادارة بكافة نفقات المسابقة منذ انطلاقتها من حسابه الشخصي.
وفي إطار خطط توسع الجائزة، ولضمان استمراريتها أوصت الأمانة العامة لها بإنشاء وقف خيري استثماري بمكة المكرمة يخصص دخله لدعم مصروفات الجائزة، والتي تزيد عن مليوني ريال سنوياً، وقد وافق راعي الجائزة سمو الأمير سلطان بن سلمان على ذلك".